التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الخوف يمنعك من تصبح غنيا وناجحا"الفرق بين الغني والفقير"


ملايين الناس"يفكرون" كيف يصبحون أغنياء، وهناك الآلاف من الناس يمارسون التوكيد،والتخيل، والتأمل من اجل أن يصبحوا أغنياء.إنني اتامل تقريبا كل يوم،ومع دلك لم اجلس يوما اتامل و اتخيل ثم ألقيت على راسي حقيبة من المال. أظنني أجد هؤلاء التعساء، الدين يجب عليهم أن يفعلوا شيئا من اجل بلوغ النجاح.

إن التوكيد، والتأمل،والتخيل كلها أدوات رائعة..ولكن على قدر علمي لا يستطيع شيء منها بمفرده أن يأتيك بمال حقيقي في هدا العالم الواقعي.في العالم الواقعي يجب عليك أن تقوم بأعمال حقيقية من اجل أن تنجح، ولكن لمادا يصبح الفعل بمثل هده الأهمية؟

دعنا نعود إلى الوراء، إلى عملية التوضيح، انظر إلى الأفكار والمشاعر هل هي جزء من العالم الداخلي أم العالم الخارجي؟العالم الداخلي.الآن انظر إلى النتائج، هل هي جزء من العالم الداخلي أو الخارجي؟العالم الخارجي.وهدا يعني أن الفعل هو "الجسر" الذي يربط بين العالم الداخلي والعالم الخارجي.

ادن، فادا كان الفعل مهما إلى هده الدرجة، فما الذي يمنعنا من القيام بالأفعال التي نعلم أننا نحتاج إلى القيام بها؟

الخوف، الشك، والقلق أمور من أعظم المعوقات، ليس في الوصول إلى النجاح والغنى فقط وإنما الوصول إلى السعادة أيضا.ولهدا، فان احد أهم الاختلافات بين الأغنياء والفقراء هو أن الأغنياء قادرون على القيام بالأفعال على الرغم من الخوف، أما الفقراء فيتركون الخوف يوقفهم.لقد كتبت"سوزان جيفرس" كتابا رائعا حول هدا الموضوع عنوانه-اشعر بالخوف وقم بالفعل على أي حال-.واكبر خطا يرتكبه معظم الناس هو أنهم ينتظرون حتى يقل إحساسهم بالخوف أو يختفي قبل أن تكون لديهم القدرة على أن يقوموا بالفعل، وهؤلاء غالبا ما ينتظرون إلى الأبد.

إن المحارب الحقيقي يستطيع "أن يروض أفعى الخوف".أن التدريب ليس على قتل الأفعى وليس على التخلص منها، وهو بالتأكيد ليس على الهروب من الأفعى، انه حول "ترويض" الأفعى.

انه من المهم أن تلاحظ انه ليس من الضروري أن تحاول التخلص من الخوف من اجل أن تصل إلى النجاح، إن الأغنياء والناجحين لديهم مخاوف، إن الأغنياء والناجحين لديهم شكوك، إن الأغنياء والناجحين لديهم مقلقات، إنهم فقط لا يتركون تلك المشاعر تعرقلهم، وغير الناجحين من الناس لديهم مخاوف وشكوك ومقلقات، وهم يتركون تلك المشاعر تعرقلهم.

ولأننا مخلوقات تحكمنا العادة، فعلينا أن نتدرب على التصرف على الرغم من هده المعوقات،وعلى الرغم من عدم اليقين، وعلى الرغم من الظروف المعاكسة وعدم الارتياح، وان نتدرب على الفعل حتى وان كنا في حالة لا تناسب هدا الفعل.

إن الأمر بسيط، إما أن تكون الشخص الذي سيوقفه أي شيء، وإما أن تكون الشخص الذي لن يوقفه أي شيء، انه اختيارك أنت، ادا أردت أن تحقق الثراء أو أي نوع من النجاح فعليك أن تكون محاربا، عليك أن تكون مستعدا لان تفعل كل ما يتطلبه الأمر، عليك أن تدرب نفسك على ألا يوقفك أي شيء.

إن تحقيق الثراء ليس دائما امرأ مريحا، أن تحقيق الثراء والغنى ليس سهلا.في الواقع قد يصبح تحقيق الثراء أمرا صعبا للغاية، ولكن مادا في دلك؟ إن احد المبادئ المهمة للمحارب المستنير بنص على انك لدا كنت مستعدا لتفعل كل ما هو سهل فقط، فان الحياة ستكون صعبة.لكن ادا كنت مستعدا للقيام بكل ماهو صعب، فان الحياة ستكون سهلة.إن الأغنياء لا يقومون بقياس أفعالهم على حسب ما هو مريح وسهل، إن هده الطريقة في الحياة مخصصة للفقراء ومعظم أبناء الطبقة المتوسطة.

لنفترض مثلا انك في المستوى الخامس من الحياة وتريد أن تنتقل إلى المستوى العاشر،إن المستوى الخامس وما تحته يقع في نطاق المنطقة المريحة، أما المستوى السادس وما فوقه فهو خارج عن محيطك، في منطقة "المشقة"، والمعنى هو انه من اجل أن تتحرك من المستوى الخامس وصولا إلى المستوى العاشر يجب أن تعبر المنطقة غير المريحة.

الفقراء ومعظم أبناء الطبقة المتوسطة غير مستعدين لان يشعروا بالمشقة، تذكر أن كونهم يعيشون في راحة اكبر هو أهم أهدافهم في الحياة،لكن دعني أقول لك سرا لا يعرفه سوى الأغنياء والناجحين:إن كونك تعيش في راحة هو أمر مبالغ في أهميته، إن كونك مرتاحا قد يمنحك الإحساس بالدفء والاسترخاء والأمان، لكنه لا يسمح لك بالنمو.ولكي تنمو كشخص يجب عليك أن توسع من منطقة الراحة الخاصة بك، والطريقة الوحيدة التي تنمو بها هي ان تكون خارج منطقتك المريحة.

دعني أسالك سؤالا، عندما حاولت أن تجرب شيئا جديدا للمرة الأولى، أكان الأمر مريحا أم شاقا؟عادة غير مريح.لكن ماذا حدت بعد ذلك؟كلما فعلته، صار أكثر راحة، أليس كذلك؟هكذا يكون الأمر.كل شيء غير مريح في البداية، ولكن إذا حافظت على الالتزام بأدائه فانك في النهاية سوف تعبر منطقة عدم الراحة وتصل إلى النجاح.بعد دلك سيكون لديك منطقة راحة جديدة ومتوسعة، مما يعني انك سوف تصبح شخصا أفضل.

واكرر، إن الحالة الوحيدة التي ستنمو من خلالها هي عندما تشعر بعدم الراحة.فمن الآن فصاعدا، كلما أحسست بعدم الراحة لا تحاول آن تتراجع إلى الوراء إلى منطقتك المريحة، ولكن بدلا من ذلك ربت كتفك محمسا نفسك وقل:"لا بد إنني أنمو وأتطور" واستمر بالتحرك إلى الأمام.

ادا أردت أن تصبح ناجحا وغنيا،فيجب عليك أن تمارس بوعي أن تخوض غمار منطقة عدم الراحة وان تفعل الأشياء التي تخيفك، وهده المعادلة أريدك أن تتذكرها لبقية حياتك"منطقة راحتك تساوي منطقة ثرائك"

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تحليل العملة الرقمية مانا

  للربح من العملات الرقمية تحتاج الى صبر وتعلم اسس تحليل حركة الاسعار لمعرفة افضل مناطق الاستثمار في هده العملات العملة الرقمية مانا "Mana" تعتبر من افضل العملات الرخيصة وستحقق للمستثمرين عوائد ربحية كبيرة اثناء الصعود القادم للعملات الرقمية. ويجب الاشارة ان عملة mana من مشاريع الميتافيرس ومن خلال هدا المقطع سارشدك الى الى افضل مناطق لشراء هده العملة وتخزينها للمدى البعيد. المتداول المغربي من افضل المحليلين لحركة العملات سواء الرقمية او الاجنبية وسوق العملات الرقمية ما زال في هبوط مستمر   والاسعار الحالية لا تشجع على الاستثمار في اي عملة حتى البيتكوين او اثيريوم,   شاهد هدا الفيديو لمعرفة افضل منطقة للاستثمار في عملة مانا  https://www.youtube.com/watch?v=5qgSDL-0PhA    
أهمية التخطيط المالي "كيف تصبح مليونيرا ناجحا" هل سمعت يوما عن هؤلاء الأشخاص الذين خسروا كل أموالهم و مواردهم المالية؟ هل لاحظت كيف أن بعض الناس تكون لديهم مبالغ كبيرة من المال ثم يخسرون كل شيء أو تكون لديهم فرص النجاح و البدايات الممتازة ثم بعد دلك يخرجون عن المسار؟ وألان أصبحت تعرف السبب الحقيقي، على مستوى الروئيا الخارجية يبدوا الأمر كما لو كان سوء الحظ ، او ركودا اقتصاديا ، أو شريكا غير فعال أو سبب أخر.ولكن من الداخل فالأمر مختلف تماما ولهدا السبب فعندما تأتيك ثروة من المال وفرصة للنجاح وأنت غير مستعد لها داخليا فانه من الراجح أن هده الثروة ستكون قصيرة العمر وانك ستخسرها في النهاية. وخير مثال على دلك هم الاشخاص التي تربح في الياناصيب، ولقد أظهرت الدراساتت في كل مرة أنه مهما كان حجم المال يكتسيها  هؤلاء الافراد فإنهم دائما ما يفقدونها ثم يعودون إلى وضعهم المالي الأول وهو مبلغ المال الذي يمكنهم التصرف فيه بحرية. وعلى الجانب الأخر، فان عكس دلك يحدث مع الناجحين أصحاب الملايين الدين يبدؤون من الصفر، هل لاحظت كيف انه عندما يخسر العصاميون من أصحاب الملايين أموالهم ف
كيف تقوم بتغيير المعتقدات والأفكار السيئة  ليست أحدات الحياة هي التي تشكلنا، بل ما تحمله لنا هده الاحداث من معان ومدلولات حسبما نراه في معتقداتنا وإيماننا. مدلول الأحداث كما نقوم نحن بصياغته له تأثير كبير على معنى وجودنا الآن وما سوف نكونه غدا.إن المعتقدات هي السبب الرئيسي في اختلاف نظرة وطريقة استيعاب الناس لنفس الأحداث. وعامة ما تكون تلك المعتقدات والعادات هي وليدة الخبرات السابقة المرتبطة بالألم او السرور، وهي تفسير شخصي لنتائج وأحداث معينة مرت بهدا الشخص، وعندما تتملكنا تلك المعتقدات يصبح لها قوة جبارة تؤثر على تصرفاتنا في المستقبل. والعقل لا يستطيع أن يميز بين اعتقاد قوي من صنع الخيال وأخر موجود في الواقع، وهدا يعني انه بمقدورنا أن نحقق أي شيء عن طريق توليد شعور شديد القوة واليقين مثل دلك الذي تمدنا به معتقداتنا الراسخة.إن أي تقدم ونجاح للإنسان يبدأ بتغيير معتقداته.لتغيير اعتقاد ما عليك بربط هدا الاعتقاد ذهنيا بأكبر وأضخم قدر ممكن من التجارب المؤلمة في المقابل تبحت عن قدر مماثل من اللذة والسعادة كي تربطها بالاعتقاد الجديد ليحل محل الأخر المؤلم. "كايزن" هو